تسعى قسد عبر سياساتها الإجرامية التي تمارسها في ريف ديرالزور الشرقي إلى إشعال نار الفتنة بين العشائر والقبائل العربية لتثبيت حكمها وتوطيده ولإحكام قبضتها على الأهالي والتصرف بحرية في مقدرات المنطقة بكافة أنواعها.

وتستخدم قسد خلال الفترة الأخيرة بعض ضعاف النفوس من عناصر وقياديين داخل صفوفها، والمنحدرين من العشائر والقبائل العربية شرق ديرالزور، من خلال توجيههم إلى مداهمة القرى والبلدات التي تشهد توترات عشائرية مع المناطق أو العشائر التي ينتمي إليها العناصر والقادة.

وقال مراسلنا: “أقدم المدعو أحمد عبيد النجرس القيادي في قسد على مداهمة قرية الشنان ومصادرة 8 سيارات، وتحدث أمام أصحابها بأنه سوف يحرقها دون معرفة الأسباب التي تدفعه للقيام بذلك”.

وأضاف: “وكردة فعل عكسية أعلن أصحاب السيارات المصادرة عن نيتهم نصب حواجز لأهالي عشيرة النجرس التي ينحدر منها أحمد العبيد القيادي في قسد، وأخذ منهم سيارات مقابل سياراتهم المصادرة”.

وأردف: “يعمل هذا القيادي على خلق فتنة عشائرية بين عشيرة القرعان والنجرس نتيجة وجود اقتتال وإشكال قديم بين العشيرتين، الأمر الذي دفع القيادي إلى استخدام منصبه لإعادة تلك المشاكل إلى الواجهة من جديد وتصفية حساباته”.

هذا ويشهد ريف ديرالزور الشرقي اقتتالات عشائرية بشكلٍ مستمر راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح تزامناً مع وقوف قسد موقف المتفرج أو الداعم لأحد الأطراف في بعض الأحيان.